صناعات تعلن انضمامها ودعمها لـ "إعلان أبوظبي"

•صناعات تنضم للشركاء المؤسسين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع لدعم الاستثمار الصناعي الشامل والمستدام على المستوى العالمي

• أول شركات القطاع الصناعي في دولة الإمارات تستجيب لدعوة "إعلان أبوظبي"

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 نوفمبر 2019: أعلنت اليوم صناعات، إحدى أكبر الشركات القابضة في مجال الاستثمار في القطاع الصناعي في دولة الإمارات، انضمامها إلى التحالف العالمي للقطاع الصناعي لتكون بذلك أول شركة تستجيب للدعوة بهدف توحيد الجهود العالمية الهادفة إلى تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال توقيع شراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة لإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وستساهم الشراكة الجديدة في تشجيع الشركات الصناعية على الانضمام إلى الحراك العالمي الذي يهدف إلى صياغة مستقبل القطاع الصناعي والنهوض بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة حول العالم.

وتعد هذه الشراكة خطوة هامة لدعم "إعلان أبوظبي"، الذي يدعو إلى توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. ويؤكد "إعلان أبوظبي" على ضرورة مساهمة القطاع الخاص في حشد الجهود والتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الازدهار العالمي. ويعتبر إعلان أبوظبي، الذي تم اعتماده خلال انعقاد المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، الوثيقة الأولى من نوعها التي تعتمدها منظمة (اليونيدو) والدول الأعضاء فيها لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام وتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

ويعتبر "إعلان أبوظبي" استمرارًا للشراكة التي تجسدت في القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات، والتي انطلقت في العام 2015 في أبوظبي. ويساهم انضمام صناعات إلى الشركاء المؤسسين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في تمكينها من الاستفادة من الفرص التي يوفرها القطاع الخاص، حيث تتمتع الشركة الاستثمارية بسجل حافل في مجال تطوير الأعمال من خلال مشاريعها واسعة النطاق، وخبرتها الكبيرة، وقدرتها على دخول الأسواق الهامة ودعم البنية التحتية والموارد فيها.

وتدير صناعات اصولًا صناعية تقدر قيمتها بحوالي 27.3 مليار درهم إماراتي (7.43 مليار دولار أمريكي) من خلال استراتيجية واضحة، وتضطلع صناعات بدور كبير في دعم جهود إمارة أبوظبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للقطاع الصناعي ودعم استراتيجية أبوظبي الصناعية 2021 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، واللتان تهدفان إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنويع الموارد الاقتصادية للدولة. وتلتزم صناعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مع التركيز بشكل أساسي على جهودها الهادفة إلى تعزيز القطاع الصناعي من خلال تمكين المرأة في القطاع الصناعي وتعزيز آليات الإنتاج الصديقة للبيئة بما يضمن التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

وفي هذا الصدد، قال المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات: "تبنت حكومة أبوظبي رؤية واضحة تهدف إلى تطوير وتمكين القطاع الصناعي من خلال تشجيع الإنتاج المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي. وتنطلق استراتيجية صناعات في الاستثمار من هذه الرؤية، حيث لا نعمل فقط على ضمان نجاح شركاتنا، بل نهتم أيضًا بتنمية القدرات الصناعية لإمارة أبوظبي والإسهام في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي. ولا شك في أن شراكتنا مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع تدعم أهدافنا وتتيح لنا فرصة الاستثمار في جميع أنحاء العالم وإقامة شراكات مع كبرى الشركات الصناعية. وسنتمكن من خلال منصة القمة من تحقيق طموحاتنا وتعزيز شراكاتنا العالمية، والمساهمة في بناء الازدهار العالمي ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة."

وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أول منصة متعددة القطاعات في العالم، قادة القطاع الصناعي والحكومات والمؤسسات غير الحكومية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين بهدف توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لصياغة مستقبل تحولي للقطاع الصناعي وتحقيق الازدهار العالمي. وفي إطار دعم "إعلان أبوظبي"، ستساهم المؤسسات التي تنضم إلى القمة العالمية للصناعة والتصنيع في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف سبل العمل المشترك بهدف تحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة. ويشدد "إعلان أبوظبي" على ما تتصف به تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من إمكانات هائلة وما تتيحه من فرص عظيمة لدعم النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتقليص الفروق بين فئات المجتمع والمساهمة في دعم التنمية المستدامة والارتقاء بحياة الأفراد في المجتمعات الانسانية.

ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تعد شركة صناعات من الشركات الإماراتية السباقة في مختلف المجالات، وها هي تؤكد أسبقيتها كأول شركة في العالم تستجيب للنداء الصادر عن "إعلان أبوظبي"، والذي يدعو إلى العمل مع القطاع الخاص والشركات العالمية والمنظمات الصناعية والتجارية بهدف تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة. ومن خلال شراكتها مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع وشبكة شركائها العالميين، ستساهم صناعات وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص في تحقيق رؤية "إعلان أبوظبي" على المستوى العالمي." وستنعقد الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع يومي 20 و21 أبريل 2020، بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي، أحد أكبر المعارض الصناعية في العالم. وتهدف الدورة الثالثة من القمة إلى وضع خارطة طريق للقطاع الصناعي للمساهمة في تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة من خلال الابتكار واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على نطاق عالمي.